مهزلة أخلاقية أبطالها بحرينيون
تطورات وأحداث لا تمت للأخلاق الرياضية بصلة شهدتها اروقة البطولة امس كان ابطالها عددا من لاعبي المنتخب البحريني الذين قادتهم نفوسهم المحبطة بعدم التأهل إلى تفريغ هذا الاحباط على شكل سلبي عندما تهجموا على ادارة ولاعبي بعثة الازرق في مطعم فندق الكوثر اثناء تناول بعثتنا وجبة العشاء.. وكان سبب هذا التهجم اتهامات بحرينية لا اساس لها من الصحة بان منتخبنا تعمد الخسارة امام ايران لحرمان البحرين من التأهل.
فقد اساء هؤلاء اللاعبون وخاصة المشاغب سعيد جوهر وسيد علي إلى سمعة البحرين بهذه الافعال المشينة، ولولا تدخل العقلاء جاسم الذياب »مدير المنتخبات« والفريق متقاعد ناصر صالح بومرزوق »رئيس الاتحاد«، وعبدالواحد خليل »رئيس بعثة ونائب رئيس الاتحاد« والاداري فيصل الهاجري والمشرف عبدالله عبدالرسول لوقعت مأساة بمعنى الكلمة، وكانت »الوطن« متواجدة قبل حدوث الواقعة واثناء حدوث الواقعة التي بدأت بعد ان لعب منتخبنا الوطني مباراته الاخيرة مع ايران وخسر بفارق هدف واثناء خروج الفريق إلى ارضية الملعب، كان في الانتظار اللاعبان سعيد جوهر وسيد علي اللذان تهجما بالفاظ نابية على لاعبينا متهمين منتخبنا بالتواطؤ مع الايرانيين حتى يخسر ازرق اليد المباراة ويفقد بذلك البحرينيون املهم في التأهل.، واستشعر جاسم الذياب بخطورة الموقف فطالب من اللجنة المنظمة توفير الامن لبعثة اليد حتى يصلوا بسلام إلى الفندق، وبالفعل عاد المنتخب للفندق وبعد ساعة استدعت ادارة الفندق المنتخب الكويتي من أجل الحضور لتناول العشاء بالمطعم بعد ان طالبتهم ادارة البعثة بالتأكد من خلو القاعة من أي لاعب من الفرق الاخرى خاصة الفريق البحريني الذي كان يتناول العشاء وعلى اثره اتجه افراد المنتخب الى المطعم وبدءوا بتناول العشاء، واذ فجأة اقتحم اللاعبون البحرينيون المطعم وبدء كل من المشاغب سعيد جوهر وسيد علي بالقاء التهم مرة اخرى على ادارة منتخبنا الوطني الذين حاولوا تهدئة اللاعبين إلا انهم فوجئوا بسيل من السب والقذف حتى وصلت الأمور بمحاولة اعتداء الفريق البحريني على ادارة بعثة منتخبنا الذين حاولوا تهدئة الأوضاع وعدم تدخل افراد المنتخب الكويتي في سجال مع اللاعبين البحرينيين ومن المؤسف في الامر ان يشارك رئيس الوفد البحريني خالد نايم في هذه الفعلة المشينة بدلا من تهدئة لاعبيه بل وشارك مع فريقه في هذه المهزلة اللا رياضية واللا اخلاقية وحاول نايم شخصيا الاحتكاك مع ادارة الوفد الكويتي الذين كانوا كبارا في تصرفاتهم وتحكمهم في ضبط اعصابهم وأعصاب اللاعبين وتدخل رجال الأمن الايرانيون في الوقت المناسب وتمت السيطرة على الموقف وطرد المنتخب البحريني من المطعم واجبارهم على المكوث في الدور المخصص لهم حتى ينتهي الازرق من عشائه لكانت ستحدث أزمة بمعنى الكلمة.